دخل شيخنا مبتسماً بلباسه الأبيض المعهود، وكل ما فيه يرحب بضيوفه طلاب الشيشان الذين يدرسون في المجمع، وكان يردد:
(بسم الله، ما شاء الله).
عندما جلس نظر إلى الجميع وحياهم واحداً واحداً وهو يلقي التحية: (السلام عليكم). بوجهه ويديه حتى تحول إلى كتلة سلام ونور.
كان الجميع ينظرون إليه مبهورين مبتسمين، يلوح على وجوههم البشر والسعادة بلقائه.
قال: ({وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} ([1]).
فالله يأمر نبيه أن يبلغ المؤمنين إذا أتوا ليتفقهوا في الدين، أمره أن يبلغهم سلام الله لهم، وأنا نيابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقول لكم: سلام الله عليكم).
فردوا السلام بحبور كبير.
تابع شيخنا: (طلب العلم يعتبر جهاداً في سبيل الله، بل أعظم من الجهاد: ألا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم»([2]).
طلب العلم يعتبر جهاداً في سبيل الله
ويقول أيضاً عن حديث أبي الدرداء: «يوم القيامة يوزن دماء الشهداء بحبر ومداد العلماء..»([3]). العلم في الإسلام يا أبنائي وبناتي هو كل ما تعود معرفته بالخير على الناس في دينهم أو دنياهم كما علّم النبي صلى الله عليه وسلم -وهو المعلم الأول- الناس سعادتهم في دينهم ودنياهم.
فبعد أن كان العرب قبائل متفرقة متناحرة سماهم القرآن:
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} ([4])، صاروا أعظم أمة أخرجت للناس، غيّروا أعظم دولة عالمية في زمانهم، وباعتراف الغرب والغربيين هم الذين نقلوا الحضارة والعلوم إلى الأوربيين، فأنتم الآن في طلبكم للعلم نواب ووكلاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعليمكم الناس مما علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته.
مهمة المسجد يا أبنائي تعني مهمة إمامه، ومهمة الإمام أن يعلم الناس ثلاثة أشياء أمرَ اللهُ نبيه أن يعلمها الناس:
1- أن يعلمهم الكتاب؛ يعني القرآن، وليس المراد من تعلم القرآن أن يتعلم تلاوته أو النطق به فقط.. إن وصفة الطبيب إذا قرأها المريض لا يُشفى، المهم أن يأخذ الدواء ويستعمله، عند ذلك يستفيد منها.
القرآن هو وصفة الله عز وجل الطبية كما يقول اللهُ عز وجل في القرآن الكريم: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}([5])).
نظر الجميع إلى شيخنا نظرة استفهام فأتم حديثه:
(شفاء من الشرِّ، شفاء من الرذيلة، شفاء من كلِّ الأمور المعيبة، سواء كانت أقوالاً أم أعمالاً، سراً أم علانية، ورحمة بالانتقال من الجهل إلى العلم، ومن الفقر إلى الغنى، ومن الذلِّ إلى العزّ، ومن الضعف إلى القوة. يقول القرآن في هذا المعنى:
{وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى}([6])… يعني فقيراً فأغناك. ويقول:
{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ } ([7])… نقلكم من الذل إلى العز.
ويقول: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} ([8])… والنصر نقلة من الضعف إلى القوة، ومن تسلط العدو إلى الاستقلال.
لقد نُفذت هذه التعاليم بفهم وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم من حدود فرنسا إلى الهند على اختلاف اللغات والألوان والقوميات، فانصهروا جميعاً تحت كلمة الإسلام وتحت راية: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }([9])… بل أكثر من ذلك:
«المؤمنون في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»([10]).
فالمؤمن مهما كان صغيراً يهتم له كل المسلمين ويعتنون به.
نفذت رائحة عطرة، والتفتُ فإذا بالإخوان الشباب يحملون الشاي الأحمر بماء الزهر، والذي تميّز شيخنا بتقديمه للجميع.
حمل شيخنا كأسه ولكنه لم يرتشف منه رشفة واحدة، وتابع حديثه باسماً: (المسلمون في عصرنا فقدوا ثمرات الإسلام، وهم ضعاف متخلفون ومستعمرون بمختلف أنواع الاستعمار، ومسيطر عليهم اقتصادياً وسياسياً، والسبب فقد المجتمع الإسلامي لمن يعلم الكتاب والحكمة ويزكي النفوس.
العلماء هم وكلاء الأنبياء؛ قائد الطائرة له نائب ومهمة النائب أن يفعل كما يفعل القائد ولكن إذا كان وكيلاً بالاسم ولا يحسن قيادة الطائرة فهو فاشل إذن.
وأنتم الآن في دراستكم لن تنالوا العلم بقراءة الكتاب وأخذ الشهادة، ولكن إذا ما ترجمتم القرآن من تلاوة إلى أعمال، إلى حكمة، إلى أخلاق زكية، ونهضتم بأمتكم نحو العلم والحكمة والتزكية، عندها ستصبحون ورثة ووكلاء للنبي بالمعنى الحقيقي العملي.
إن من أسباب تخلف العالم الإسلامي الكليات والجامعات الإسلامية من الأزهر فما دون لأنها لا تخرّج الوارث المحمدي بشكل متكامل… العالم المحمدي هو الذي ينقل الأمة من الجهل إلى العلم، إلى كل علم ينفع، إلى كل ما يحتاج إليه المسلمون.
العالم المحمدي هو الذي ينقل الأمة من الجهل إلى العلم، إلى كل علم ينفع
فهل يُعلَّم المسلمون صناعة الطائرات والسيارات وباقي مخترعات العصر التي تعطي للإنسان القوة؟. القرآن يخاطب المسلمين فيقول: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ } ([11])… حتى تحقق انتصاراً على العدو في كل الميادين.
هل إمام المسجد والعالم الديني يعلم المسلمين الحكمة؟
هل يعلمهم فقه النجاح في الحياة؟
الحكمة هي الصواب في القول وفي العمل أي ألا يعمل الإنسان عملاً خاطئاً وألا يقول قولاً غير صحيح.
هل إمام المسجد يداوي أمراض المجتمع في أخلاقهم وسلوكهم فينقلهم من الرذائل إلى الفضائل؟
النبي هكذا فعل، والعالم الوارث ينبغي أن يفعل ذلك لأجل أن يكون وارثاً حقيقياً لا وارثاً باللفظ فقط.
الوضوء ذُكِر في القرآن في آية واحد…
والصوم ذُكر في ثلاث أو أربع آيات…
ألف العلماء في الوضوء والصلاة كتباً مثل الجبال!!.
أما الحكمة فقد ذُكرت في القرآن الكريم عشرات المرات، بل جعلها القرآن نصف النبوة ونصف الدين فقال عن الأنبياء: { وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا } ([12])… المقصود بالحكم: الحكمة، والحكماء هم الذين لا يخطئون في قول أو عمل، في الاقتصاد أو الفكر أو الأخلاق، وفي كل ما ينفع صغيراً أو كبيراً، وهذا نصف الإسلام.
ولذلك وصف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين الصحابة في زمانه بقوله: «حكماء علماء كادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء»([13]).
وذكر الحكمة قبل العلم!!).
وسأل: (النبي؟!.. من هو النبي؟).
ثم أجاب بنفسه: (النبي هو الذي يصنع الأمة الفاضلة القائمة على الحكمة والعلم والتزكية).
النبي هو الذي يصنع الأمة الفاضلة القائمة على الحكمة والعلم والتزكية
ثم نظر إليهم بحنان قائلاً: (لذلك اجتهدوا في دراسة المنهاج في الكلية، واجتهدوا لتأخذوا العلم الرباني أيضاً من طريق القلب ومن طريق مجالسة الله في الذكر، وأن تتفقّهوا في القرآن لتقرؤوه بالفهم.. فمثلاً إذا ذكر القرآن نوحاً تفهم من نوح أن تصبر في عملك لأداء الرسالة ولا تيأس أو تمل. وإذا قرأت الكهف تتعلَّم كيف تخلو بالله حتى يفيض الله عليك من علمه وحكمته كما أفاض على شباب أهل الكهف. وإذا قرأت سورة مريم تتعلم المرأة أن تجتهد في العفة لتصل إلى سمو الملائكة الأطهار:
{ وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ }([14]).
إذا قرأت سورة مريم تتعلم المرأة أن تجتهد في العفة لتصل إلى سمو الملائكة الأطهار
ربَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم الصحابةَ على الصبر وعلى تحمل المشاق لطلب المعالي فتحملوا وضحوا بأنفسهم وهذا معروف لنا جميعاً، فاستطاعوا أن يبنوا دولة لا كدولة سيدنا داود وسليمان دولة قومية صغيرة في فلسطين بل دولة عالمية، صبروا على الشدائد الكبيرة بكل ما يملكون من طاقة للصمود أمام المحن وعداوة المشركين وتعنتهم حتى فازوا وانتصروا فحققوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما النصر مع الصبر»([15]).
لو صار المؤمنون مؤمنين حقيقيين لبطل الجهاد وبطلت الحروب، وتحقق السلام والإخاء والمحبة، ولتحققت الأمة الواحدة التي تخضع لإله واحد ولبرنامج واحد ملؤه السعادة لكل البشر).
لو صار المؤمنون مؤمنين حقيقيين لبطل الجهاد وبطلت الحروب، وتحقق السلام والإخاء
وهنا حمل أحد الشباب حزمة من الورد وأعطاها لشيخنا فقدم وردة لكل أخ ثم حمل وردته المفضّلة ذات الرائحة الحلوة وصار يشمّها مراراً، وكأنَّها تحمل له قوة أو طاقة جديدة تساعده على إتمام اللقاء وزيادة النشاط.
تابع شيخنا: (كانت المرأة تلقي المحاضرة في الجامع الأموي بدمشق وكان من تلاميذها عبد الملك بن مروان الذي كانت حدود مملكته من الهند إلى الصين إلى حدود فرنسا!.
كانت المرأة تلقي المحاضرة في الجامع الأموي وكان من تلاميذها عبد الملك بن مروان
هكذا رفع الإسلام من شأن المرأة فكانت أستاذة أعظم خليفة في ذلك الوقت…
لما قرأ المسلمون قصة يوسف عليه السلام صاروا من النَّزاهة والورع والبعد عن الفواحش كما أراد الله من تلك القصة، ونجحوا في السياسة والاقتصاد وفي فن الحرب، ونجحوا في توحيد نصف العالم بفقه الحكمة بثقافة القرآن وهذا معنى قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: «العلماء ورثة الأنبياء»([16]).
أي يعملون كما عمل الأنبياء… ولا تظنوا أنَّ هذا أمر مستحيل أو صعب لأنه بصدق الإرادة يتحقق كل مراد، وبصدق العزيمة والتصميم يستطيع المسلمون الآن أن يجعلوا الكرة الأرضية بلداً واحداً وأمةً واحدةً.
بصدق العزيمة والتصميم يستطيع المسلمون أن يجعلوا الكرة الأرضية أمةً واحدةً
لقد زرتُ معظم بلاد العالم من طوكيو إلى غرب أمريكا عبر الاتحاد السوفييتي عبر الكرملين وما وجدت عثرة تقف أمام الإسلام.
زرتُ معظم بلاد العالم وما وجدت عثرة تقف أمام الإسلامً
دعاني بابا روما ثلاثة مرات لإلقاء محاضرات في الفاتيكان، وفي لقاء شخصي استغرق ساعة كاملة أنهى جلسته معي بقوله: “أنا أقرأ القرآن كل يوم!!”، وطلب مني إلقاء محاضرتين واحدة منهما ألقيتها في الفاتيكان حيث كان عنده كرادلة العالم وكان عنوان المحاضرة: مستقبل الإسلام والمسيحية في العصر الحديث.
لذلك أبنائي وبناتي، إن الله رشَّحكم لأمر عظيم، وعظيم جداً…
النبي r يقول لكم أريد أن أجعلكم وكلائي ونوابي، إذا الملك أو رئيس الجمهورية قال لأحدهم: أنا أريد أن أرشحك لتكون نائباً عني، فأي شرف هذا، وأيّ مجد يُعرض على هذا الإنسان؟.. ثم أيّ واجب يترتب على هذا الإنسان أن يقوم به؟
لذلك فالعالِم بمعناه الحقيقي هو المعلم بأحواله وأقواله وأفعاله وأخلاقه، وهم جميعاً يبلغون الإسلام ويقودون الأمة، يبنون عقلها وأخلاقها وروحها وحضارتها.
العالِم بمعناه الحقيقي هو المعلم بأحواله وأقواله وأفعاله وأخلاقه
إذا وُجِدَ المعلم وُجد الجامع، وبُنيت الأمة، وقادت الأمم الأخرى إلى كل خير.
ماذا كان عمر قبل الإسلام؟
كان دلالاً يبيع الجمال في السوق!!!
ومن هو خالد قبل الإسلام؟
لقد حطّموا الاستعمار الشرقي والغربي كله في أقل من عشر سنين، وهذا كله بفضل الإسلام ومدرسة القرآن وأستاذ الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
وأنتم الآن في دراستكم للعلوم الإسلامية مدعوون لقيادة الأمم حسب المنهاج القرآني وسيكون حظكم من ثمرات الإسلام التي ذكرتها بقدر ما تبذلون من جهد وهمة لتُسعدوا شعبكم وتُسعدوا كل من حولكم.
النبي صلى الله عليه وسلم يبشرنا رغم تخلّف المسلمين الآن بقوله: «خير هذه الأمة أولها وآخرها»؛ أولها فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وآخرها فيهم عيسى ابن مريم «وبين ذلك ثبج أعوج ليس منك ولست منهم»([17]).. النبيّ صلى الله عليه وسلم يتبَرَّأ من الوسط الذي يعوج عن الصراط المستقيم.. فأرجو من الله أن يكون عملكم ليس في الشيشان فقط لأن المسلم لا حدود لوطنه.
إذا فقهتم القرآن فقهاً حقيقياً وعملتم بأوامره وانتهيتم عن نواهيه، وفقهتم الحكمة فقهاً حقيقياً فأنتم خير زمانكم وعندها يعزكم الإسلام ويرفعكم ويرفع الناس بكم.
أسأل الله لكم التوفيق وأن يحقق بكم الآمال والحمد لله ربِّ العالمين).
وقفوا جميعاً مستبشرين واعدين، ثم أنشدوا أنشودة بالشيشاني..
لا إله إلا الله…
ثم قرأ أحدهم قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ } ([18]).
ثُمَّ قُرِأَت الفاتحة.
ودمعت عينا شيخنا آملاً بأن يكونوا علماء أمتهم الواعدين.
([1]) سورة الأنعام، الآية: (54).
([2]) سنن ابن ماجه، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه، والبزار في مسنده.
([3]) كَنْز العمال، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه.
([4]) سورة آل عمران، الآية: (110).
([5]) سورة الإسراء، الآية: (82).
([6]) سورة الضحى، الآية: (8).
([7]) سورة آل عمران، الآية: (123).
([8]) سورة غافر، الآية: (51).
([9]) سورة الحجرات، الآية: (10).
([10]) صحيح البخاري، عن النعمان بن بشير رضي الله عنه.
([11]) سورة الأنفال، الآية: (60).
([12]) سورة الأنبياء، الآية: (79).
([13]) حلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني، عن أبي سليمان الداراني.
([14]) سورة آل عمران، الآية: (42-43).
([15]) مسند أحمد بن حنبل، عن ابن عباس رضي الله عنه.
([16]) سنن الترمذي عن قيس بن كثير.
([17]) حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، الجزء السادس ص123.
([18]) سورة الصف، الآية: (10-14).