اليأس شأن العاجز
جاءت مديرة المعهد الشرعي الأخت رانيا الملاح مع مدرِّسات المعهد للقاء سماحة الشيخ، فرحَّبتُ بهنّ وجلسنَ يذكرن الله ريثما يصل الشيخ.
وصلنا إلى الصالون… نظر سماحته إليهنَّ مليّاً، مُحيِّياً إياهنَّ بلسانه ومحيَّاهُ قائلاً: (السلام عليكن ورحمة الله)، ثم جلس إليهنَّ ومسح وجهه وقال: (بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، يقول الله تعالى:
{ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} ([1])).
أعادها ثانية ثم تابع: ({ إِلَّا مَا سَعَى} ([2])، يعني ليس ما تمنَّى بل ما عمل واجتهد، فإذا تناسَبَ العملُ مع الواجب فالنتيجة مضمونة والحصادُ وفير، ثم يقول الله تعالى: { وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى}([3]) يعني للفحص والاختبار لهذا العمل.
يا بنتي نحن مسؤولون عن تغير ما بإمكاننا تغييره، لقد أصبح إفسادُ الأخلاق ونشر الرذيلة صناعة وتجارة وخطة محكمة، ولها ميزانيات طائلة، حتى شارك المسلمون في تهديم الإسلام وتمزيقه من الداخل… ذلك كله لسحب بساط القيم الخالدة المتمثِّلة بالإسلام من قلوبنا وعقولنا.
إن من كيد الصليبيين أن نشروا بيننا وبين العالم فكرة القومية لتفتيت المجتمع، نحن الآن في حرب صليبية أشد من الحروب الصليبية الأولى… كانوا يريدون الأرض، والآن يريدون عقولنا وقلوبنا وتقاليدنا وإسلامنا، وعندها يملكون منَّا كلّ شيء.
ماذا يفعل التلفاز؟!… ادرسوا ما يُخطط لكم ولأولادكم فهو يعرض ويصنع ما يخرِّب أولادنا، ديناً وروحاً وشرفاً وَهِمَّة.
جعلوا أبطال الأطفال الوحوش والفئران والقطط. جعلوا هَمَّهم طعام جديد وفتاتٌ وكولا…الخ. طعامٌ وجنسٌ وكفى لتهديم الأمَّة.
ونحن أيضاً سمحنا لهم بهدم كل الحواجز ليتسللوا إلى قلوبنا وعقولنا وعاداتنا، وكلها فتن.
كلنا مسؤولون ومُحاسبون، وسنقف أمام الله في محكمة الله -عز وجل- الذي يعلم السرَّ وأخفى، كما يقول تعالى: { إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} ([4])، عليمٌ بنوايانا وأهدافنا وأسرارنا، والمسلمون نيام…!
وأوَّلُ خُطوة: نحن بحاجة لمن يوقظهُم بلطف، وليس بفظاظة وقسوة… المسلمون على سكَّة القطار، وقطار الإفساد قادمٌ فماذا نفعل؟.. قال صلى الله عليه وسلم: «المتمسّك بسنتي عند فساد أمتي كالقابض على الجمر»([5])).
ثم نظر إليهن بحنان قائلاً: (لا تخافوا.. لا تيأسوا.. اليأسُ شأنُ العاجز، وشأن العاجز التواكل.. اليأس أن يحكم الحي على نفسه بالموت.. “حسبي الله ونعم الوكيل”: اتركها لله دون عمل أو تخطيط؟!.. “حسبي الله”: يعني تكفيني تعاليم الله لأعلمها، لتُرشدني إلى ما أفعل، وليس ترديدها فقط… إذا دخل المؤمن أي معركة، وضع الله له مخطط النَّجاح ومخطط النصر في كل عمل من أعماله، لذا التعليم إجباري في الإسلام. فَطَلَبُ العلم فريضة على كلِّ مسلم.
من أولويات العلوم: أن يتعلَّم كتاب الله، يفهمه.. ويطبقه.. ويعلِّمه، فتتزكَّى نفسه، ويفلح في حياته وآخرته.
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه المهمة: { رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ} ([6]).
والكتاب ما فرَّط الله فيه من شيء يُحقق سعادة الإنسان وتفوّقه ونجاحه وتميُّزه عن سائر المخلوقات، ومن صفاته: الكتاب الحكيم، والحكمة نصف النبوة، يقول تعالى: { وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا} ([7]).
يا بنتي: الحكمة في قمتها فكرٌ وسلوكٌ وأخلاقٌ وحال، فمن تخلق بها يكون ناجحاً حتماً، بدلاً من أن يصل الإنسان إلى مطلبه وحقه بالعنف أو بالسباب والإهانات).
ورفع سبّابته وأشار بيده نافياً: (ولن يصل..!، بل يستطيع أن يملك القلوب بالحكمة واللطف والإحسان: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} ([8])، بل: { وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } ([9])، يجب تقديم الأحسن.
الإسلام دين الإتقان، دين الأحسن في كل أمر وفعل{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} ([10])).
صمت قليلاً ثم خاطبهن برجاء: (أرجو أن يكونَ سلوككنَّ كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم: «من كان له صبي فليتصابى له»([11]). قال صلى الله عليه وسلم:
«لا يكون الرفق في شيء إلا زانه»([12]). مُهمةُ المعلم امتلاك النفوس والقلوب حتى يصل إلى العقل، وبالحكمة.. والمودة.. والتواضع.. والحنان.
يا بنتي إبليس بعد عبادة آلاف السنوات صار ألعن الخلق!… خرَّب بيته بأناهُ: { قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ } ([13]). هل ربح إبليس؟ هل قُدِّس؟ هل رُحِمَ؟
الأنا يجب أن تمحى، الأنا هي الهوى، والعظمة أن نتخلَّص من الأنا إلى (نحن)، إلى رضاء الله.. الأنا إذا دخلت وتعمَّقت خرَّبت كل شيء!.. كل شيء!.. يقول الله تعالى: { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} ([14]).
كونوا في موقع الشعور بالمسؤولية أمام الله عز وجل. وبالإخلاص باللسان والقلب، والرجاء مع العمل يكن لكم ما تريدون، قال سبحانه وتعالى عن سيدنا إبراهيم عليه السلام:
{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً} ([15])، يعني وحده أمة، والأمَّة معلِّم الناس الخير).
واعتدل جالساً وقال: (فتح المسلمون نصف العالم القديم في أقل من مئة سنة، وهم لم يقرؤوا هذه المجلدات والكتب..!
يا ترى لو قرأ أحدنا كل هذه المجلدات، هل سيبلغ درجة الصحابة العظيمة، والتي ما وصلوها إلا بحبّهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وامتزاج الروح بالروح، وتقليدهم إياه حتى في أبسط أمور الحياة؟.
الصحبة؛ تخلل الحبَّ في القلب والخلايا والشرايين، حتى يُصبح مثله «المرء على دين خليله»([16])، حتى تسري فيه أخلاقه وإيمانه).
أمسك سماحته بكأس الماء ليشرب ثم تابع: (المرأة الضعيفة المضطهدة قبل الإسلام، ماذا صارت بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟… “نسيبة رضي الله عنها تقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المعركة وهي تصدُّ عنه الرماح: صدري لصدرك وقاء، روحي لروحك فداء”([17]).
أمُّ الدرداء الصغرى كان يحضر مجلسها عبد الملك بن مروان في الجامع الأموي بدمشق صارت معلمة الملوك، وأيُّ ملوك؟ كانوا يملكون نصف العالم!.. هذه هي المرأة في مدرسة الإسلام.
ليست المرأة التي تربي أولادها فقط، هذا شأن القطة!.. المرأة في الإسلام هي التي تربي وتصنع أبناء وبنات الإسلام والعبرة بمن يصنع العقل فيملؤه ويغذيه حكمة، والقلب نوراً وخشية ومراقبة لله.
هكذا تغيرت المرأة وهذه المرأة قدوتنا).
ثم نظر إليهن بحنان وهو يضع الكأس دون أن يشرب منه وتابع: (يا بنتي كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف»([18]).
وربنا سبحانه وتعالى يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ}([19])، لانفضوا ولم تقم قائمة الإسلام وهو سيد ولد آدم وكما وصفه تعالى: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}([20])… المعلم لا يعلم بالأقوال، ولو أعدَّ الدرس إعداداً جيداً، بل التعليم بالقدوة، بالأخلاق والسلوك وتعليم الحكمة، لتنجح مع الخالق والخلق، ثم التزكية والتذكير بالله وبذكره في كلِّ الأحوال، خاصَّة في حال تغلب الهوى على التقوى.
هكذا يجب أن تكون المربية، وإلا يجب إرجاعها إلى مرحلة التلمذة لإعدادها أولاً قلباً وقالباً… صاحبة القلب تصنع القلوب، ولن تتعلَّق التلميذة بالله إلا إذا ارتبطت بمن تعلَّق بالله حقيقة… مهمة المعلمة بناء شخصية البنات الإيمانية، الروحية، التعليمية والعلمية… تحفّزها للعمل، للاستقامة، للنجاح والتفوق… ولكن ليس بالجفاء والقسوة والعنف والتكبُّر!. بل بالتواضع واللطف والحنان تملك القلوب، ومن ثم العقول.
رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يخلع رداءه للأعرابي، وكان يجلس على التراب لِيُجلس ضيفه على عباءته).
ثم سأل الأخوات: (ماذا يقول رسولنا الكريم في التكبُّر؟).
قالت إحداهن: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر»([21]).
ردَّد شيخنا: (مثقال ذرة من كبر)… ثم أتبع: (يا بنتي أتعرفين الذرة؟. من تواضع لله رفعه، القلوب لا تُملك بالشدّة ولا بالعصا!.. بل تُملك بالصفح والعفو واللطف.
كل واحدة منكن يجب أن تكون كالأم مع ابنتها الوحيدة، والتي قد تكون مريضة أيضاً، فكيف يكون إقبالها وعطفها ورعايتها لها؟، تضع لها السكر في الدواء حتى تقبله.
رسولنا صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما بعثت معلماً»([22])، وهو الجناح الأول.
«إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»([23])، وهو الجناح الثاني.
لأن الإسلام يقوم على الأمرين معاً، التعليم ينمي العقل بالمعرفة الصحيحة عن الله والحياة، والتربية تتعهد النفس وتسمو بها.
والعلماء ورثة الأنبياء، وما كلُّ قريب للميت يكون وارثاً، الوارث الحقيقي الذي تكون مهمته كمهمة النبي: التعليم، التزكية، الحكمة، الأخلاق).
شرب الشيخ قليلاً من الماء ثم تابع: (البنات أمانة في أعناقكن، فإذا أحسنتنَّ التربية فكل بنت ستكون مدرسة… كثير من طلابنا تخرجوا ورجعوا لبلادهم وفتحوا معاهد للإسلام في بلادهم وفي الشرق والغرب.
وأكرر يا بناتي: يجب أن تكون كلُّ واحدة منكنَّ المربية الحنون مع الجميع… املكوا الطالبات بالبسمة الحانية والكلمة الطيبة، وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تبسمك في وجه أخيك صدقة»([24])، «الكلمة الطيبة صدقة»([25])).
وابتسم بحنان: (إذن أكثروا من الصدقات.
املكوا قلوب البنات المسيئات، عاملوهنَّ كأنهن بناتكن، وابذلوا لهن من الدواء بحسب ما تَتَقَبَّلُ نفوسُهنّ، والدواء ليس بالسوط!..، هذا ليس أساس التعليم.
نحن الآن في حرب صليبية فوقها كلُّ حرب أخرى، والمذهبيون المتعصبون قزّموا الإسلام بعدم فقههم لعمق الإسلام وكنوزه… والصليبيون الجدد دسوا السم في طعامنا وفي عاداتنا، وفي تقاليدنا وأخلاقنا.
صدق رسولنا الكريم: «تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها»([26])، فانتبهوا واحذروا…).
ثم تنهد وهو يقلبُ كفّيه قائلاً: (يا ليت قرآننا وسيرة نبيِّنا تُقرآن كما تُقرأ الصحيفة والقصة… كلّ آية في القرآن، كل ما حُدِّث عن رسول الله، حتى نتعلم كيف نتحمل المشاق، وكيف يكون عملنا كله لله؛ كيف نخاف على ديننا، ونحن الرابحون حقاً.
يا بنتي كل عبادة إذا لم تؤدِّ الغاية والعبرة منها تكون قشوراً وطقوساً.
التعلُّم والتعليم عبادتان، والهدف سعادة الدنيا إلى أن نصل إلى سعادة الآخرة، ولا تكون سعادة الدنيا والآخرة إلا بالسير على منهج الله، ومخطط الله، وبرنامج الله القرآن؛ هذه خريطة الله التي تكفل سعادة جميع البشر.
يا بنتي كوني الأم المشفقة الحكيمة المخلصة، «ما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً»([27])، ونحن لا نفرض آراءنا جبراً وقسراً، حتى لا يقع الآخرون في الحرج، والمهمَّة ليست فقط تعليم المادة المطلوبة.
المهمة الأكبر إيقاظ الإيمان والضمير في قلوبهنَّ وتمكين الصلة بالله، بالحب الإلهي كل شيء يتغير… فالتربية والتزكية وتعميق مراقبة الله في النفوس، هذا هو الهم الذي يجب أن نعمل له.
والناس الآن يجهلون إسلام القلب، وإسلام الكلمة؛
كلمة لا إله إلا الله.
وإسلام: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} ([28]).
وإسلام: { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ } ([29]).
إسلام: { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ }([30]).
القوة في الجيل الجديد من الشباب: قوة العلم والعمل والإخلاص والتعليم، قوة الدعوة إلى الله… وهذا لا يكون دفعة واحدة… أنتم في نعمة من ذهب، أن تكون كل منكنّ معلمة للآخرين، هادية لهم، حتى تكون هدايتهم وصلاحهم ودعوتهم في صحيفتها إلى يوم القيامة… والله لو بذلتن أرواحكن، فالنعمة التي أنتُنَّ فيها أكثر بكثير… «لأن يهدي الله على يديك رجلاً خير لك مما طلعت عليه الشمس»([31]).
ركِّزوا على حُبِّ الله ورسوله، وعلى الحب في الله، وعلى تعميق الشعور بمعيَّة الله.
رسولنا الكريم يقول: «المرء مع من أحب»([32]).
إذا لم تجدوا حرارة الحبّ لله، والحب في الله لن تجنوا شيئاً، المهم أن تعلموهنَّ حبَّ الله وحب الرسول، عند ذلك يمتثلن أوامر الله تلذذاً وسروراً، ويصبحن قرآناً متحركاً للمسلمين ولمن حولهم، والناس بخير، مثلهم مثل الأرض العطشى… المهم كيف نحرث الأرض ونسقيها ونشذبها من الحشائش الضارّة، وباللطف.. والحبّ.
إذا أحسنتُنَّ أداء هذه الأمانة فقد أنجزتُنَّ عملاً عظيماً.. عظيماً عند الله وعند الناس.
قد توجد مدارس شرعية كثيرة لكن لا توجد في كثير منها تربية روحية حقيقية.
وفقكم الله لخير الإسلام، وجعلكم غيثاً ينبت الزرع أينما حللتم).
غادرت الأخواتُ وفي قلوبهنَّ وأنفسهنَّ عزم ونيةٌ صادقة على امتثال وصايا الشيخ، ورجاء من الله أن يجعلهن من اللواتي يستمعن القول فيتبعن أحسنه.
([1]) سورة النجم، الآية: (39).
([2]) سورة النجم، الآية: (39).
([3]) سورة النجم، الآية: (40).
([4]) سورة الملك، الآية: (13).
([5]) رواه الحاكم (1/119)، عن ابن مسعود رضي الله عنه.
([6]) سورة البقرة، الآية: (129).
([7]) سورة الأنبياء، الآية: (79).
([8]) سورة البقرة، الآية: (83).
([9]) سورة الإسراء، الآية: (53).
([10]) سورة فصلت، الآية: (34).
([11]) أخرجه ابن عساكر عن معاوية، وقال: غريب جداً.
([12]) أخرجه البخاري في الأدب، والضياء عن أنس.
([14]) سورة الجاثية، الآية: (23).
([15]) سورة النحل، الآية: (120).
([16]) أخرجه أبو داود والترمذي وقال: حسن. وأخرجه البيهقي في الشعب، وأخرجه أحمد والحاكم وقال: صحيح.
([17]) السيرة النبوية لابن كثير، ج3.
([18]) رواه الطبراني عن سهل بن سعد بإسناد جيد. وأحمد والبزار عن أبي هريرة، ورجال أحمد رجال الصحيح.
([19]) سورة آل عمران، الآية: (159).
([20]) سورة القلم، الآية: (4).
([21]) رواه مسلم في الصحيح، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
([22]) أخرجه الدارمي (1/99) من طريق عبد الله بن يزيد، وابن وهب في “المسند” (8/164)، وعبد الله بن المبارك في الزهد.
([23]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
([24]) أخرجه الترمذي في السنن، عن أبي ذر رضي الله عنه.
([25]) أخرجه البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
([26]) أخرجه أحمد وأبو داود عن ثوبان رضي الله عنه.
([27]) أخرجه البخاري، عن عائشة رضي الله عنها.
([28]) سورة التوبة، الآية: (128).
([29]) سورة المنافقون، الآية: (8).
([30]) سورة الأنفال، الآية: (60).
([31]) أخرجه الحاكم في المستدرك، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.